عملنا في قسم الخدمات النفسية في مجلس الشبلي – ام الغنم.

على خلفية استمرار تفشي فايروس كورونا، يهمنا أن نوجه إهتمامكم لعدة أموربخصوص عملنا في قسم الخدمات النفسية في مجلس الشبلي – ام الغنم.
نحن كقسم للخدمات النفسية يهمنا أن نستمرفي توفير الخدمات قدر الإمكان ضمن توصيات وزارة الصحة للمؤسسات التربوية بطواقمها ولأولياء الأمور وللطلاب على حدٍ سواء.
مرفق منشور توصيات واقتراحات لأولياء أمور الطلاب الذي بإمكانه المساعدة على تركيز الأمور وتوضيحها بكل ما يتعلق بقضية وجود الطلاب بالبيوت وكيفية التعامل معهم.

توصيات للأهل
الاهل يمثلون نموذجًا هامًا يقتدون به الأطفال كمصدر إلهام لتعزيز قدرتهم على التأقلم والتكيف السليم واكتساب المهارات المناسبة للتعامل مع انتشار الفايروس والوقاية منه. وذلك من خلال:
• توفير البيئة الآمنة والإلتزام بتوصيات وزارة الصحة مما يمنحهم الشعور بالأمان والسيطرة مع المحافظة على الحياة الطبيعية بقدر الإمكان.
• الإهتمام بنقل المعلومات بشكل مبسط، واضح ومتسلسل حيث يلائم المستوى الذهني والمرحلة العمرية للطفل مما يقوي الشعور بالسيطرة والأمان.
• تحديد مدة الإنكشاف للأخبار وتوجيههم للإستماع للأخبار وحتنلنتها من خلال وسائل الإعلام كمصدر معلوماتي موثوق به مع التمييز بين الإشاعات والحقائق.

إقتراحات للأهل
في أعقاب تفشي الفايروس والحجر الصحي، من المرجح أن تكون هناك مخاوف وقلق لدى الكثيرين، لذا من المفضل أن:
• يتم التعامل بعقلانية دون استهتار وفهم شرعية التساؤلات عن الفايروس ومدى انتشاره وطرق الوقاية منه، الأمر الذي قد يساعد في الحد من مشاعر الخوف والقلق عند الأطفال والبالغين على حد سواء.
• عدم الإنصياع للأخبار الملفقة والضبابية وعدم نشر الإشاعات الذي قد يؤدي إلى عدم الوضوح والإرتباك وتباين في ردود الفعل مما يؤثر على سيرورة الحياة اليومية.

الأساسيات التي من شأنها أن تساعد في تطوير المناعة والحصانة النفسية الذاتية والإجتماعية على حد سواء، لستم وحدكم، إن شعرتم بالإحتيجات لمواجهة الوضع، يمكنكم التوجه للإستشارات المهنية. من المهم:
• إتاحة المجال لمحادثات عائلية لبلورة طرق مواجهة ملائمة وفق المرحلة العمرية، قد تساعدهم في التهدئة والتعامل مع الأزمة وتخطيها بسلام.
• متابعة منشورات وتعليمات الوزارات المختصة المختلفة، وخاصة وزارة الصحة ووزارة المعارف للتعامل مع إنتشار الفايروس.
• الحفاظ على التواصل مع الطواقم التربوية والعلاجية وقت الحاجة.
• الحفاظ على جو عائلي داعم ومتفهم لإحتياجات الأبناء المختلفة.

درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج
بما أن الوضع العام في قرانا وبلداتنا غير واضح وغير مستقر، وبناءًا على توصيات وزارة الصحة ومكوث أبناءنا وبناتنا في البيوت، مرفق بعض من طرق الوقاية السليمة في البيت:
• منظومة يومية تساهم بالشعور بالأمان:
تحديد أجندة يومية والتي من خلالها يتم بناء وتطوير نظام يومي ثابت لفعاليات ومهام التي تتضمن أوقات للطعام، للعب، للرياضة، للشاشات الذكية وطبعا للتعلم والدراسة.
• وقت ثمين وهادف مع العائلة:
يمكنكم ان تنظموا يومكم في البيت وذلك من خلال تخصيص أوقات للعائلة بأفرادها كاملةً، للعب الجماعي، لتحضير وجبة أو طبق حلوى، وكل فعالية لطيفة أخرى مشتركة بين أفراد الأسرة.
• عبروا عن مشاعركم:
أبدوا اهتمامكم بمشاعركم لبعضكم البعض، عبروا عنها دون أحكام مسبقة، أظهروا الدعم لبعضكم، استعملوا الكلمات الطيبة واهتموا واحدكم الآخر.

• تقصي حول المعلومات الصحيحة:
تابعوا الأخبار من خلال وسائل الإعلام الموثوقة، ناسبوا ووفقوا تعرض ابناءكم وبناتكم للأخبار بحسب أعمارهم، شجعوهم على مشاركة المعلومات التي لديهم عن فايروس كورونا، الأمر الذي يساعدكم على الإهتمام والتعامل مع ما يقلقهم وطرق التهدئة المناسبة لهم.
• المحافظة على التواصل الإجتماعي حتى من بعيد:
فايروس كورونا أدى إلى عزلة فردية وجماعية، لذلك مهم جدا المحافظة على التواصل مع الآخرين من أجل تعزيز الشعور بالإنتماء، وذلك من خلال مجموعات صغيرة او عن طريق الأدوات التكنولوجية.

طاقم الخدمات النفسية في المجلس على استعداد لتلقي استفساراتكم ومد يد العون في الحالات التي يرون بها حاجة للتدخل. يمكنكم التواصل عن طريق هاتف المجلس 6765644

في خدمتكم،
المجلس المحلي الشبلي – أم الغنم
قسم الخدمات النفسية
حسين نجار (مدير قسم الخدمات النفسية)
وسام عدوي
هدى زعبي